الرحم الطاهر
ما خلق الله إنسان وافترش السعادة تحت أقدامه. ما عرف المرء الفرح إلا وقدم تضحيات كسرت ظهره. كم جميل لو عدالة الأرض تطبق عليها عدالة السماء وحكمة الحياة تزرع في النفوس.
نأتي إلى الدنيا من أرحام طاهرة ليستقبلنا حضن دافئ نقدسه ليوم الرحيل، هو حضن أم تألمت وكافحت وذرفت دموعاً ثمينة لنصبح بشراً فاضلين.
تسلحنا بالإيمان
والأخلاق وحسن المعاملة وثقافة المفكرين، لنسير على دروب الحياة واثقين، حاملين وصية
أم عنوانها الحب والدعاء لرب العالمين.
Comments
Post a Comment